أشجار المانغروف هي الأشجار والشجيرات التي تنمو في الأراضي الرطبة الساحلية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. لقد تم تكيفهم للعيش في المياه قليلة الملوحة، وهي مزيج من المياه المالحة والمياه العذبة. تعتبر أشجار المانغروف مهمة ليس فقط للنظم البيئية الساحلية، ولكن أيضًا للنظام البيئي في العالم لأنها توفر فوائد للبيئة والناس اقتصاديًا كالتالي:

1. من الناحية البيئية، حيث تكون أشجار المانغروف مفيدة في التالي:

• الحماية من العواصف: يمكن لأشجار المانغروف أن تقلل من تأثير التسونامي والعواصف في المناطق الساحلية من خلال العمل كمخازن طبيعية تمتص طاقة الأمواج وعلى بناء الخط الساحلي وتقويته
• تدعم التنوع البيولوجي: تعد أشجار المانغروف موطنا لمجموعة واسعة من أنواع المناطق البحرية والبرية التي تشمل الطيور والزواحف والأسماك
• تنقية المياه: تساعد أشجار المانغروف على تحسين نقاء المياه وجودتها، وذلك لامتلاكها جذور كثيفة تعمل على تصفية الملوثات والرواسب
• تعزل الكربون: تقوم أشجار المانغروف بالتقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بشكل فعال، حيث تتمتع بقدرة عالية على تخزين الكربون مما يساعد على تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من تغير المناخ
• تتمتع بقدرات مذهلة على تصفية الملوثات وحماية السواحل من التآكل وتعمل كملاذ للحياة البرية المتنوعة، وهي تجسد المرونة والتجدد من خلال زراعة شجرة واحدة فهي تؤثر على الكوكب بشكل إيجابي وتمهد الطريق لمستقبل أكثر خضرة واستدامة. والحفاظ على البيئة ضمن أحد النظم البيئية الحيوية في العالم، مم يعزز نظاما بيئيا قويا ويكافح الاثار الضارة لتغير المناخ

2. من الناحية الاقتصادية ، تعتبر أشجار المانغروف مفيدة للإنسان للأسباب التالية:

• السياحة: تتمتع غابات المانغروف بإمكانية جذب السياح البيئيين الذين يقدرون الجمال الطبيعي وتنوع النظم البيئية الساحلية. ويمكن أن يؤدي هذا إلى خلق فرص اقتصادية للسكان المحليين من خلال الأنشطة المرتبطة بالسياحة مثل الرحلات وإعادة زراعة أشجار المانغروف.
• تدعم مصايد الأسماك: كما أنها تساهم في مصايد الأسماك المستدامة حيث توفر غابات المانغروف العديد من المحار والأسماك ذات الأهمية التجارية مع أماكن لحضانة الأسماك ومناطق التغذية. لذا، يمكن القول إن أشجار المانغروف تساعد مجتمعات الصيد المحلية اقتصاديًا.